تم افتتاح المستوصف القانوني في عام 2011 كجزء من عملية اليوم السابع، وهي مبادرة أطلقتها جامعة القديس يوسف في أعقاب حرب عام 2006. وفي ذلك الوقت، حشدت جامعة القديس يوسف قواها بإنشاء خلايا نشاط شارك  فيها الأساتذة والطلاب من أجل تقديم المساعدة للمهجرين والضحايا. ولكن بسرعة كبيرة، ومع  توقف الاعمال الحربية، تم تعميم ومأسسة هذا التدخل الذي نشأ في حالة الضرورة، وذلك من خلال التزام اجتماعي ومدني من الجامعة في خدمة أشد الناس حرمانا. تم إنشاء خلايا دائمة من مختلف الكليات  لتعزيز إدماج أعضاء المجتمع الجامعي، بمن فيهم الطلاب، في النسيج الاجتماعي اللبناني وتدريب مواطنين ومهنيين ناشطين، يشكلّون نواة تغيير في تنمية لبنان من خلال تنفيذ مشاريع ا في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية.

وعلى صعيد الخلية القانونية، تبيّن من خلال جرد لما يعانيه المجتمع اللبناني عن زيادة الحاجة الملحوظة في مجال المساعدة القانونية إلى أشد الأشخاص حرمانا. 

وهكذا تم إنشاء المستوصف القانوني من قبل خلية القانون، ونظرا" لارتباطها الوثيق بعملية اليوم السابع التي تشكّل التزاما" مدنيا" واجتماعيا" للجامعة، فقد تنظّم المستوصف ولا يزال، حول العمل التطوعي للطلاب. 

الهدف الأساسي للمستوصف القانوني هو تقديم المساعدة القانونية للمحتاجين.